ميلود الشعبي 'من الرعي إلى الأعمال'

ميلود الشعبي 'من الرعي إلى الأعمال'
رأى النور عام 1930 في بلدة فقيرة بالقرب من الصويرة، قبل أن يرتقي اجتماعيا بشكل مذهل، فبعد أن كان راعيا في صغره، غادر بيت العائلة في سن جد مبكرة ولا درهم يجوب جيوبه. عمل بناءاً في بادئ الأمر، قبل أن يصبح منعشاً عقاريا صغيراً يشغل شخصين اثنين. وبفضل إعادة بيع الأراضي في الستينات كان قد أقام مجموعة صناعية سالفة الازدهار، فالبرغم من بلوغ المغربة أوجها في السبعينات، ترك الرجل العصامي كل شيء جانبا وسار ليغزو القارة السمراء، التي عاد منها أكثر غنى مما كان عليه حاله عند مغادرته المغرب، بشكل أغاظ النخبة التقليدية للبلاد، وفي 1986 أنشأ شركة (Ynna Holding) التي فرضت نفسها وسمحت له بتقوية أعماله، ورغم الثراء لا يزال الشعبي اليوم 'بلديا' في طريقة كلامه وأسلوبه، مبوئاً أبناءه مكانة في هرم امبراطوريته.

مترجم عن تيلكيل

0 comments:

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة