فضيييع: بحار يغتصب ابنته ويتسبب في حملها وجمعية “ما تقيش ولدي” تدخل على الخط..

فضيييع: بحار يغتصب ابنته ويتسبب في حملها وجمعية “ما تقيش ولدي” تدخل على الخط..

أوقفت عناصر الدرك الملكي بداية الأسبوع الماضي بحارا دأب على اغتصاب ابنته مما تسبب في حملها، فيما تقود رئيسة جمعية “ما تقيش ولدي” حملة للتوعية والتحسيس بضرورة حماية الاطفال من الخطر الذي يتهددهم.

أطلقت نجاة أنور رئيسة جمعية “ما تقيش ولدي” حملة جديدة للتوعية والتحسيس بضرورة حماية الأطفال من الخطر التي يهددهم. وأكدت نجاة بأن ما يناهز 26 ألف طفل يتعرضون للاغتصاب سنويا بالمغرب أي بنسبة 71 طفل يوميا. مشيرة بأن هذه الجرائم تقترف أمام أعيننا في غياب سياسة حكومية فاعلة ومسؤولة للحد من هذه الظاهرة التي تهدد مستقبل بلدنا.
و تزامنا مع هذه الحملة، أوردت الصحافة الوطنية، خبرا مفاده بأن بحارا دأب على اغتصاب ابنته وارغامها على ممارسة الجنس معه مما تسبب في حملها. وقد صرح الجاني حين التحقيق معه، بأن معالم الأنوثة التي ظهرت على ابنته القاصر، أشعلت غريزته الجنسية، متناسيا أنه أب وأحق الناس بحماية تلك الطفلة وحماية طفولتها والمحافظة على برائتها.
لأجل هذه الحالة وحالات أخرى، تقول نجاة أنور، بأنها تطالب وزارة التربية الوطنية بإحداث برامج من أجل التوعية والتحسيس في المدارس وفي المؤسسات التعليمية. كما تطالب وزارة الصحة بضرورة توفير التتبع النفسي للأطفال الضحايا. ثم وزارة الشبيبة والرياضة بالقيام بدور التوعية والتحسيس من خلال توفرها على مراكز للحماية وعلى مخيمات.
كما طالبت جمعية “ما تقيش ولدي” وزارة السياحة، بضرورة الاعتراف بوجود بعض حالات “البيدوفيلي” من خلال بعض السياح الباحثين عن الأطفال و المتعة الجنسية. كما طالبت وزارة الشغل بالمساهمة في إدماج هؤلاء الأطفال الضحايا والمساهمة أيضا في محاربة الفقر والجهل والأمية.
كما شددت نجاة على ضرورة تفعيل المواثيق والمعادهات الدولية خصوصا تلك التي تهم حماية الأطفال. متسائلة عن سبب عدم تنزيل هذه المقتضيات والقوانين خصوصا وأن هذه الاتفاقيات والقوانين استطاعت أن تحمي الأطفال في أوروبا وأمريكا، فلماذا لا يتم تنزيلها في المغرب وحماية أطفالنا.



0 comments:

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة